mardi 1 septembre 2015

جزئية من واقع المتعلم القروي

جزئية من واقع المتعلم القروي بمنظار معلم

في غبش الصباح الباكر،ومن مسالك مختلفة ،يبدأ التلاميذ ينسلون متأبطين أدواتهم المدرسية ومتوجهين صوب ساحة مسجد الدوار.فتيات وفتيان من فئات عمرية مختلفة وبألبسة مختلفة كذلك- من الرفيع الى الرث -جماعات جماعات، .يتحدثون، تتعالى صيحاتهم ،هناك من يردد اغنية جديدة وهناك من يجادل في اسماء لاعبي كرة القدم الوطنية والاوروبية.والفتيات يتحدثن بسرية يعلم الله اسرارهن ونجواهن. لا أحد يفتح كتابا ولا قراءة بيت شعر ؟؟؟وتأتي السيارة الصفراء ومن ورائها غبار كثيف.وقانون الغاب ينزل.: القوي اولا والفتيات يصعدن في الأخير.وتغادر سيارة النقل القرية ومن ورائها سحابة من الغبار الأحمر.تلكم كانت المجموعة المحظوظة.أما الأخرى البئيسة،تتجه نحو الإعدادية والثانوية علي متن شبه دراجات عادية من عجلتين ومقود بدون مكابح ...............................الى أين المسير ؟ الله أعلم.

بقلم أحمد خوية


جزئية من واقع المتعلم القروي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire