هل الزواج ب(الخايبات) يطيل عمر الرجال والعكس صحيح؟
محمد منفلوطي_هبة بريس
الزواج بالغير الجميلات يطيل عمر الرجال، والزواج بعكس ذلك يجعل الرجال يغادرون الدنيا قبل الأوان الأعمار بيد الله)....ظاهرة يرى فيها العديد من المتتبعين أن الزوج الذي مُني بامرأة غير جميلة يسعى دائما للبحث عن البديل من خلال ربط علاقات أخرى خارج بيت الزوجية لسد الخصاص الحاصل لديه إن صح التعبير، في المقابل يرى آخرون أن طول عمر الزوج مرتبط أساسا بنوعية العلاقة التي تربطه بزوجته (الغير الجميلة) التي تسعى دائما بقدر المستطاع لتلبية طلبات زوجها من حسن العشرة وعدم إثارة المشاكل عبر القال والقيل وكثرة السؤال، مما يترك انطباعا حسنا على نفسية الزوج الذي يجد في بيته ملاذا آمنا يسكن إليه كلما ضاقت عليه الأرض بما رحبت.
كما يرى البعض الآخر أن زواج المرء بسيدة ذات مال وجمال يجعله في حالة استنفار خوفا على ضياعها من بين يديه، لتجده دائم اليقظة والحذر من اقتناصها من قبل (الباحثين عن سد الخصاص السالفين الذكر)، كلما أتيحت لهم فرصة الانقضاض عليها إما في الشارع العام أو المناسبات أوالأفراح، مما يولد لدى الزوج نوعا من الغيرة والشك والاضطرابات النفسية التي قد تعجل برحيله.
هل هي صدفة من الصدف؟ أم أنها بشرى للنساء (الخايبات) بأن لا يكفن عن البحث عن حضن دافئ داخل بيت الزوجية ولا ييأسن قبل سن اليأس؟
فبعد الدراسات المعمقة التي باشرها باحثون من جامعة فلنسيا الاسبانية، تبين أن العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة مرتبطة أساسا بفارق السن والجمال لدى هذه الأخيرة، إذ كشفت الدراسة عن ظاهرة غريبة عن وجود الرجل مع امرأة جميلة بمفردهما، ولمدة خمس دقائق، يحفز إفراز هرمون الكورتيزول لدى الرجل، إذ تزيد معه احتمالات إصابة الرجل بأمراض القلب والسكري وارتفاع الضغط الدموي، وهذا يعني أن ارتباط الرجل بامرأة جميلة يقصر من عمره!
هذا وقد شملت عيّنة الدراسة الإسبانية أكثر من 3500 رجل كانوا قد تزوجوا بجميلات، وكان من أهم نتائجها، أن 80 في المئة من الرجال يعانون من جمال زوجاتهم ويتحملون عبئاً نفسياً كبيراً، ما يجعلهم عرضة للإصابة بأمراض عصرية عديدة كالسكر وارتفاع ضغط الدم.
في السياق ذاته، كشفت دراسة مماثلة قام بها باحثون بريطانيون عن كون النساء الجميلات اللواتي بمعدل الجمال الذي يتراوح مابين 14 من 20، قد أصبحن أرامل، وبعد فترة قصيرة من بدء حياتهن الزوجية، في حين عاش أزواج النساء الأقل جمالاً بنسبة أكثر، تراوحت بين 20 و30 في المئة.
دراسة، هل هذا سيزيد من الإقبال على النساء (الخايبات) كشريكات للرجال في بناء حياة زوجية مطمئنة البال وترفع من نسب الزواج في صفوفهن؟ أم أن الأمر يبقى مجرد تكهنات ودراسات وفرضيات مرتبطة أساسا بمدى تحققها على أرضية الواقع؟
محمد منفلوطي_هبة بريس
الزواج بالغير الجميلات يطيل عمر الرجال، والزواج بعكس ذلك يجعل الرجال يغادرون الدنيا قبل الأوان الأعمار بيد الله)....ظاهرة يرى فيها العديد من المتتبعين أن الزوج الذي مُني بامرأة غير جميلة يسعى دائما للبحث عن البديل من خلال ربط علاقات أخرى خارج بيت الزوجية لسد الخصاص الحاصل لديه إن صح التعبير، في المقابل يرى آخرون أن طول عمر الزوج مرتبط أساسا بنوعية العلاقة التي تربطه بزوجته (الغير الجميلة) التي تسعى دائما بقدر المستطاع لتلبية طلبات زوجها من حسن العشرة وعدم إثارة المشاكل عبر القال والقيل وكثرة السؤال، مما يترك انطباعا حسنا على نفسية الزوج الذي يجد في بيته ملاذا آمنا يسكن إليه كلما ضاقت عليه الأرض بما رحبت.
كما يرى البعض الآخر أن زواج المرء بسيدة ذات مال وجمال يجعله في حالة استنفار خوفا على ضياعها من بين يديه، لتجده دائم اليقظة والحذر من اقتناصها من قبل (الباحثين عن سد الخصاص السالفين الذكر)، كلما أتيحت لهم فرصة الانقضاض عليها إما في الشارع العام أو المناسبات أوالأفراح، مما يولد لدى الزوج نوعا من الغيرة والشك والاضطرابات النفسية التي قد تعجل برحيله.
هل هي صدفة من الصدف؟ أم أنها بشرى للنساء (الخايبات) بأن لا يكفن عن البحث عن حضن دافئ داخل بيت الزوجية ولا ييأسن قبل سن اليأس؟
فبعد الدراسات المعمقة التي باشرها باحثون من جامعة فلنسيا الاسبانية، تبين أن العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة مرتبطة أساسا بفارق السن والجمال لدى هذه الأخيرة، إذ كشفت الدراسة عن ظاهرة غريبة عن وجود الرجل مع امرأة جميلة بمفردهما، ولمدة خمس دقائق، يحفز إفراز هرمون الكورتيزول لدى الرجل، إذ تزيد معه احتمالات إصابة الرجل بأمراض القلب والسكري وارتفاع الضغط الدموي، وهذا يعني أن ارتباط الرجل بامرأة جميلة يقصر من عمره!
هذا وقد شملت عيّنة الدراسة الإسبانية أكثر من 3500 رجل كانوا قد تزوجوا بجميلات، وكان من أهم نتائجها، أن 80 في المئة من الرجال يعانون من جمال زوجاتهم ويتحملون عبئاً نفسياً كبيراً، ما يجعلهم عرضة للإصابة بأمراض عصرية عديدة كالسكر وارتفاع ضغط الدم.
في السياق ذاته، كشفت دراسة مماثلة قام بها باحثون بريطانيون عن كون النساء الجميلات اللواتي بمعدل الجمال الذي يتراوح مابين 14 من 20، قد أصبحن أرامل، وبعد فترة قصيرة من بدء حياتهن الزوجية، في حين عاش أزواج النساء الأقل جمالاً بنسبة أكثر، تراوحت بين 20 و30 في المئة.
دراسة، هل هذا سيزيد من الإقبال على النساء (الخايبات) كشريكات للرجال في بناء حياة زوجية مطمئنة البال وترفع من نسب الزواج في صفوفهن؟ أم أن الأمر يبقى مجرد تكهنات ودراسات وفرضيات مرتبطة أساسا بمدى تحققها على أرضية الواقع؟
هل الزواج ب(الخايبات) يطيل عمر الرجال والعكس صحيح؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire