vendredi 28 août 2015

الحاضر الغائب


هذا الصيف كنت ضيفا عند صديقي البحر،
ويا ليتني ما بصرت شاطئه،وما لبيت دعوته...
خدشوا بصري ....طأطأت رأسي خجلا والعرق يتصبب من جبيني.........
أجساد بلا أرواح إرتمت على الرمل الحار وكأنها عجول البحر..
تركوا الحشمة معلقة مع الجلباب والوشاح في البيوت
وتشبّتوا بشبكة العنكبوت...

بقلم :أحمد خوية


الحاضر الغائب

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire