samedi 29 août 2015

أسرة فرنسية لتأهيل التعليم المغربي بدعم من الكنيسة

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


بدعم من المندوبية الكاثوليكية للتعاون، وهي مؤسسة دولية للأعمال التطوعية تابعة للكنيسة الفرنسية، توجد في حوالي 53 بلدًا حول العالم من بينها المغرب، ستعمل أسرة فرنسية علىى التنقل إلى مدينة القنطيرة، والاستقرار بها لمدة عام كامل، لأجل المساهمة في تطويرها التعليمي.
هذه الأسرة التي ستبدأ مقامها بالمغرب خلال فاتح شتنبر القادم، وفق ما نشره موقع جهوي فرنسي تابع لجريدة "لاغازيت"، تتكون من الأب، فريديريك 35 سنة، ويعمل مدرّسا في مدرسة ابتدائية بمدينة ديجون الفرنسية، والأم إيميلي 37 سنة، تعمل مساعدة اجتماعية، وهناك الابنة جوليس 10 سنوات، والابن روبن 8 سنوات، وأخيرًا الصغيرة أنوك 5 سنوات. وقد ذكرت الجريدة أن هذه الأسرة قرّرت القيام بهذا السفر رغم أن قرارًا من هذا القبيل ليس بالسهل.
وقد كلّفت المندوبية الكاثوليكية للتعاون هذه الأسرة بمجموعة من المهام، فالأب الذي يتطوع مع الكنيسة منسقًا للتعليم الأولي بالجهة الشمالية في فرنسا، سيعمل على مرافقة المعلّمين المغاربة في مشاريعهم البيداغوجية وكذا خلق فهرس تربوية للتكوين، وذلك لغرض المساهمة في تأهيل مهن التعليم في روض الأطفال. بينما سيتم تكليف الأم إيميلي بتكوين الشابات المغربيات المنحدرات من أوساط فقيرة أو أولئك اللوائي يجدن صعوبة في استكمال دراستهن كي يضطلعن بأدوار تعليم الأطفال الصغار.
وستكون العربية هي لغة التدريس بالنسبة للابنين جوليس وروبن، بينما سيستمر تعليم الصغير أنوك باللغة الفرنسية، إذ يؤكد الأب أن الأسرة ترغب في اكتشاف أبنائها لثقافة جديدة، كما شدّدت الأم أنه لولا إيمان الأطفال بهذا المشروع ما قرّرت الأسرة القيام به، لا سيما وأنهم ترعرعوا في كنف عائلة معروفة بأنشطتها التطوعية. وقد تحدث الزوجان للموقع الفرنسي أنها فكرّا في هذا المشروع عام 2001، بيدَ أن زواجهما ثم إنجابهما لثلاثة أبناء، أخرّا المشروع إلى غاية هذا العام.


هسبريس - إسماعيل عزام
الخميس 27 غشت 2015


أسرة فرنسية لتأهيل التعليم المغربي بدعم من الكنيسة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire