mercredi 26 août 2015

مفهوم وأسماء اليوم الآخر في القرآن الكريم

مفهوم وأسماء اليوم الآخر في القرآن الكريم





وقد سمي اليوم الآخر لأنه لا يوم بعده،


حيث يستقر أهل الجنة في منازلهم وأهل النار في منازلهم،


وقد ورد له أسماء كثيرة في القرآن الكريم تدل على منزلته وعظمته وما يحدث فيه،



منها: يوم الواقعة ؛ لتحقق وقوعه ، والخافضة الرافعة ؛ لأنها ترفع قومًا في الجنة و تخفض آخرين في النار ،




ويوم الحساب والجزاء والدِّين ، ويوم الحاقة الذي تتحقق فيه أخبار الله تعالى ،

ومنها الطامَّة من طَمَّ الشيء إذا غلب ، والصاخَّة ؛ لأن النفخ في الصور يُورث الصممَ ،ويوم الوعيد ؛ لتحقق وعيد الله للكافرين ، ويوم الحسرة ؛ لما يكون فيه من الحسرات والندامات ،

ويوم التَّلاق ؛ لأن الجميع يلتقون في مكانٍ واحد
، ويوم الآزفة ؛ لشدة قربه ، ويوم التناد ؛ لما يكون فيه من النداءات فينادي أهلُ الجنة أهلَ النار وأهلُ النار أهل الجنة ،

ويوم عقيم ؛ لأنه آخر يوم لا يوم بعده ، والدار الآخرة ، ودار القرار ، والغاشية ؛ لأنها تغشى الناس ...إلى غير ذلك من أسمائها.











الإيمان بالله

مع الله


مفهوم وأسماء اليوم الآخر في القرآن الكريم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire