samedi 2 novembre 2013

يبان المكتب الإقليمي للهيئة الوطنية للتعليم بمكناس


بيــــــــــــان





في اجتماعه الأخير ليوم الأحد 27 أكتوبر 2013م الموافق لـ 21 ذي الحجة 1434 هـ، وبعد استحضار الظروف العامة للدخول الاجتماعي و السياسي و الوقوف على التعثرات التي عرفها الدخول المدرسي الحالي 2013-2014، فإن المكتب الإقليمي للهيئة الوطنية للتعليم يبيــن ما يلي:

أولا ، على الصعيد الوطني:

· استمرا ر أزمة التعليم ببلادنا رغم تعاقب الحكومات و توالي الإصلاحات و المخططات.

· إيجابية إثارة أزمة التعليم في الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك و الشعب يوم 20 غشت 2013 ، الذي يعتبر حافزا قويا لبداية التفكير الجدي في إصلاح المنظومة التربوية ببلادنا.

· التعبير عن القلق و عدم الاطمئنان لما آلت إليه الأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية في البلاد:

o توقف الحوار الاجتماعي و عدم تفعيل الاتفاقات السابقة ( اتفاق 26 أبريل)

o تأخر إصدار النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التعليم و القانون المنظم للعمل النقابي و التلكؤ في إصلاح صندوق التقاعد.

o عدم الكشف عن نتائج الافتحاص المالي الذي هم البرنامج الاستعجالي، و عدم محاسبة المسؤولين عن هذه الأزمة و المتورطين في هدر المال العام.

ثانيا، على الصعيد المحلي:

عرفت السنة الحالية دخولا مدرسيا كارثيا لا يعبر عن أي رغبة في التغيير أو الإصلاح، نظرا للاختلالات التالية:

· النقص في الموارد البشرية مع التنبيه إلى حتمية تفاقم الأزمة عند تقاعد الأعداد الهائلة من المدرسات و المدرسين في السنوات المقبلة.

· الفوضى العارمة في تدبير الفائض و سد الخصاص اعتمادا على سياسة تقليص بنيات المؤسسات دون مراعاة للأسس التربوية .

· الارتجالية و العشوائية في تحديد الخريطة التربوية ( ضم الأقسام أو فكها، الاكتظاظ ، إلغاء التفويج في المواد العلمية، تقليص حصص الرياضة المدرسية...)

· استمرارية و تفاقم تدني مستوى التلاميذ في كل الأسلاك نظرا لاعتماد ما يسمى "بالخريطة المدرسية" و عتبة "الإنجاح"، و خاصة في السلك الابتدائي الذي يعتبر القاعدة الأساسية في التربية و التعليم، حيث المفارقة الصارخة: التدني المهول في مستوى التلاميذ مقابل نسبة النجاح التي قد تصل إلى 100%

· غياب المراقبة التربوية و الإدارية المستمرة لمدارس التعليم الخصوصي و ما ينتج عنه من زيادات سنوية في واجبات التمدرس إضافة إلى عدم التقيد بدفتر التحملات ( التدبير الزمني، وسائل النقل، مواصفات البنايات ، ضيق الحجرات، انعدام الفضاءات و الساحات الرياضية...)

ثالثا ، المطالب و الاقتراحات :

انطلاقا من اعتبار قضية التعليم أولوية وطنية بعد قضية الوحدة الترابية، فإن المكتب النيابي الهيئة الوطنية للتعليم بمكناس يدعو إلى :

· عقد مناظرة وطنية بإشراك جميع الفاعلين في الحقل التعليمي من أجل وضع تصور شامل لإصلاح المنظومة التربوية و إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية.

· الاهتمام بوضعية رجل التعليم و التلميذ على حد سواء باعتبارهما العنصرين الكفيلين بإنجاح العملية التربوية و التعليمية التعلمية و ذلك ب :

o تسريع إنصاف كل الفئات المتضررة وحذف الساعات التطوعية و اعتماد السلم المتحرك للأجور .



o تحقيق العدالة الجبائية بتعميم التصريح بالدخل و استقطاع التكاليف و التحملات القابلة للخصم، لتشمل موظفي التعليم أسوة بباقي القطاعات.

o الرفع من عدد حصص المواد الأساسية، وخلق تكافؤ الفرص بين تلميذ التعليم العمومي و الخاص، فيما يخص توحيد البرامج و المناهج التعليمية و المراقبة التربوية و الإدارية.

o توفير النقل المدرسي في البوادي و دوريات الأمن في محيط المؤسسات التي تتواجد في هوامش المدينة.

و أمام هذه الأزمة فإن المكتب الإقليمي للهيئة الوطنية للتعليم يدعو كافة الأسرة التعليمية إلى رص الصفوف و الاستعداد لخوض جميع الأشكال النضالية من أجل استرجاع كرامة المدرس و رد الاعتبار للمدرسة المغربية.

عن المكتب الإقليمي.

مكناس في 27 أكتوبر2013


http://www.mediafire.com/download/z1...ctobre2013.pdf


رابط التحميل :






via منتديات دفاتر التربوية بالمغرب http://www.dafatiri.com/vb/showthread.php?t=509501&goto=newpost

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire