vendredi 1 novembre 2013

"مسلسل مكسيكي" طويل في ركلات الترجيح يطيح بالسامبا البرازيلية من مونديال الناشئين !

"مسلسل مكسيكي" طويل في ركلات الترجيح يطيح بالسامبا البرازيلية من مونديال الناشئين !

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


تأهل منتخب المكسيك - حامل اللقب - إلى قبل نهائي بطولة كأس العالم للناشئين "الإمارات 2013" وذلك بعد تخطيه عقبة منتخب البرازيل في مباراة دور الثمانية، بركلات الترجيح "الماراثونية" 11-10 بعد إنتهاء زمن المباراة الأصلي بالتعادل الإيجابي 1-1 في اللقاء الذي جمع بينهما على إستاد راشد بالنادي الأهلي بمدينة دبي.


تقدم منتخب المكسيك عن طريق أوتشوا في الدقيقة 80، وأدرك ناثان التعادل للبرازيل في الدقيقة 85 ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح.


وأبتسمت ركلات الترجيح لمنتخب المكسيك بعد ماراثون طويل من الركلات المسددة من الجانبين ، حيث سدد كل منتخب (12 ركلة) بما يعني أن جميع اللاعبين - بما فيهم حارسا المرميين - سددوا في البداية 11 ركلة، ولم ويهدر سوى لاعب واحد فقط في كلا المنتخبين، وهو جابرييل للبرازيل، وريفاس للمكسيك، لتصل النتيجة إلى التعادل 10-10، قبل أن يعود اللاعبون للتسديد من البداية مرة أخرة، ولكن هذه المرة خان التوفيق البرازيلي موسكيتو، الذي كان قد نجح في الدورة الاولى من التسديد، قبل أن يعود المكسيكي دياز ويكرر نجاحه في التسجيل، ليحسم منتخب المكسيك تأهله للدور قبل النهائي 11-10 بركلات الترجيح " الماراثونية".


وسلتقي منتخب المكسيك مع الفائز من اللقاء الناري بين الأرجنتين وكوت ديفوار والذي سيجمع بينهما غدا ضمن منافسات دور الثمانية.


يذكر أن المنتخب المكسيكي كان قد خسر مباراته الأولى في المونديال أمام نيجيريا بنتيجة ثقيلة قوامها 1-6.


المباراة جاءت متوسط المستوى، وفرض الحذر نفسه على أداء الفريقين نفسها على أدائهما، كنوع من خشية المنافس، وعلى مدار أكثر من 30 دقيقة إنحصر اللعب في منتصف الملعب، ولم يشهد اللقاء خطورة تذكر على المرمين، وأن كان المنتخب البرازيلي هو الأكثر إستحواذا على الكرة بمرور الوقت، وتحول دفة اللعب إلى منتصف الملعب المكسيكي.


ورغم الأفضلية النظرية للسامبا ، إلا أن الخطورة الحقيقية الأولى كانت لمصلحة المكسيك في هجمة مرتدة خطرة أنفرد على أثرها أوتشوا من منتصف الملعب وتقدم نحو المرمى البرازيلي لكن الحارس ماركوس تصدى للهجمة بنجاح وأنقذ أخطر فرصة في المباراة ( ق37).


وكانت هذه الهجمة المكسيكية بمثابة جرس إنذار للبرازيل الذي سيطر الفترة الماضية دون فاعلية، وجاء رده بفرصتين في منتهى الخطورة ، الأولى بتسديدة قوية من منتصل الملعب عن طريق أنديو لكن كرته ارتطمت بالعارضة وذهبت خارج المرمى، وبعدها بدقيقة سدد كايو دي سيلفا صاروخا فوق المقص الأيسر لحارس المكسيك جودينيو ( ق44).


لم يشهد الشوط الثاني تغييرا كبيرا في أداء الفريقين، فالمنتخب البرازيل استحوذ وضغط، في الوقت الذي حافظ المنتخب المكسيكي على تحفظه واداءه المتوازن دفاعيا، مع الإعتماد على الهجمات المرتدة السريعة كوسيلة تهديد لمرمى البرازيل.


وكلما مر الوقت كلما شدد لاعبو السامبا من ضغطهم، وكاد دانيلو أن يضع منتخب البرازيل في المقدمة بتسديدة رأسية قوية، تألق حارس المكسيك جودينيو في الزود عن مرماه وأخرجها إلى ركنية.


حاول كلا المدربين الكسندر جالو في البرازيل وراؤول جوتييريز، الدفع بكل أوراقهما الرابحه على أمل ترجيح الكفة، إلا أن الاداء لم يشهد تطورا يذكر، فالهجوم غير فعال من البرازيل، ومحاولات غير مكتملة وعلى إستحياء من المكسيك.






وعلى عكس سير اللقاء، خطف أوشتوا – أخطر لاعب في صفوف المكسيك- هدفا غير متوقع لمنتخب بلاده بعدما اصطاد كرة ضالة داخل منطقة جزاء البرازيل، من زميله دياز، لعبها مباشرة على يمين الحارس البرازيلي ماركوس وسط حراسة دفاع البرازيل ( ق80).


ورغم تأخره، تمسك منتخب البرازيل بفرصته في تعديل النتيجة قبل نهاية زمن اللقاء، وجاء الفرج عن طريق أبرز لاعبي منتخب السامبا في المونديال ناثان، الذي استغل كرة مرتدة من الدفاع المكسيكي وسدد بقوة إرتدت إليه، فعاد وسددها قوية على يمين الحارس جودينيو محرزا هدف التعادل المستحق في الدقيقة 85.


حاول المنتخب البرازيل إستثمار الدفعة المعنوية في الدقائق الأخيرة المتبقية على أمل إنهاء المباراة في وقتها الأصلي، وكاد "البديل" ليو بيريرا أن ينجح في مبتغاة بتسديدة رأسية قوية كان الحارس المتألق جودينيو لها بالمرصاد، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي، ويحتكم الفريقين إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء، والتي أبتسمت في النهاية إلى منتخب المكسيك.





via منتديات دفاتر التربوية بالمغرب http://www.dafatiri.com/vb/showthread.php?t=509365&goto=newpost

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire