samedi 19 octobre 2013

أمير العطاء و خادم فقراء افريقيا الدكتور عبد الرحمان السميط رحمه الله

السلام عليكم و رحمة الله


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي






عبد الرحمان بن حمود السميط (1366 هـ / 15 أكتوبر 1947- 8 شوال 1434 هـ / 15 غشت 2013) داعية كويتي ومؤسس جمعية العون المباشر.

ألقابه : الدكتور · رجل بأمة · خادم فقراء إفريقيا · سفير الخير · فارس العمل التطوعي · ملك إفريقيا · سيد دعاة العصر · مؤسسة في رجل .

أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في افريقيا .

كان هم الدعوة إلى الله شغله الشاغل حتى في اللقمة التي يأكلها، فإذا وصل إلى قرية واجتمع أهلها قال لهم السميط : « ربي الله الواحد الأحد الذي خلقني ورزقني وهو الذي يميتني ويحييني.» وتميز أيضاً بمحاسبة من يعمل معه بكل دقة ويقف بنفسه حتى على طعام الأيتام، وكان يقول: «أموال الناس التي دفعوها لعمل الخير لا يمكن أن أفرط في ريال واحد منها.»



بدأ السميط العمل من خلال لجنة مسلمي أفريقيا في بداية الثمانينات على شكل مشاريع محدودة جداً ببناء بعض المساجد في ملاوي، لم يكن الدكتور السميط يدرك ضخامة وخطورة الأوضاع التي تعاني منها المجتمعات المسلمة وبالذات ما يتعلق بهويتهم الدينية والحضارية. كانت الأهداف محدودة بتقديم بعض المساعدات وبناء بعض المساجد وحفر بعض الآبار. إلا أنه بدأ يدرك بسرعة، عندما بدأت اللجنة تجوب البلدان وتتوغل داخل القارة، أن المخاطر والتحديات هي على درجة كبيرة جداً من التعقيد والشراسة. فأدرك أنه من المستحيل التفكير في دعم وترسيخ الهوية الإسلامية للشعوب الأفريقية، من دون العمل على تنمية تلك المجتمعات لأن معظمها كان يعيش تحت خط الفقر.


إنه شخص ترك الدنيا وراءه وانطلق في خدمة المسلمين في أنحاء العالم، ضحى بشبابه وعمره من أجل الفقراء والضعفاء والمساكين وارتبط بهم وعاش معهم. ارتبط اسمه بالقارة الأفريقية وصار معروفاً لدى الكثير من دول القارة السمراء عاش فيها كداعية ومربي وأب للأيتام عايش حالة الناس فيها وساهم في تخفيف معاناتهم تعرض للاخطار حتى كاد أن يفقد حياته من أجل قلوب الضعفاء والمساكين لولا رحمة من ربه بسب دعاء آلاف المساكين نجا وتمكن من العيش سنوات وسنوات رغم كل تلك المخاطر. رسم أروع صور التضحية في العالم الإسلامي حتى إستحق أن يلقب بـأبو أفريقيا العربي فهو أب برحمته وحنانه وعطفه على الضعفاء والمساكين وطبيب بارع في دراسته وعمله وداعية إلى الله وإداري ناجح في مشاريعه وإدارته للمؤسسة العون المباشر لجنة مسلمي أفريقيا.


من مظاهر حكمته الدعوية أنه عندما أعلن سلطان إيسالي في نيجيريا دخوله في الإسلام نهاه السميط عن هدم الكنائس عندما ذكر أنه سيهدمها في قريته ودعاه إلى عدم المساس بمشاعر المسيحيين. كما أنه دعا العلماء المسلمين إلى وضع فقه الواقع للأقليات الإسلامية التي تعيش في الغرب، وانتقد بشدة الدعاة الذين يزورون بلدان الأقليات المسلمة وينشرون فتاوى متطرفة ضد النصارى، أو يثيرون فتن كبرى بين المسلمين حول قضايا صغيرة قد تسبب في زيادة العداء للإسلام، وتعطيل الدعوة بين الناس هناك.









via منتديات دفاتر التربوية بالمغرب http://www.dafatiri.com/vb/showthread.php?t=507509&goto=newpost

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire