أخبارنا المغربية : الثلاثاء 29 مارس 2016 ============ قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، السيد رشيد بلمختار، أمس الاثنين بمدينة الحاجب، إن اصلاح منظومة التربية 2015-2030 يشكل حجر الزاوية لإنعاش المدرسة المغربية وأرضية مناسبة وفعالة لإيجاد حلول للمشاكل التي تعيق تطور قطاع التعليم.
وسلط السيد بلمختار، في لقاء جمعه بأطر تربوية ضم عدد من المكونين والمفتشين وأساتذة اللغة الفرنسية ومسؤولين بالمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بالحاجب، الضوء على الركائز الأساسية لمسلسل إصلاح منظومة التربية التي تعتمد خصوصا على تكافؤ فرص التعليم بالنسبة لجميع التلاميذ وتحسين جودة التعليم وتطوير دور المدرسة والمدرس.
وأشار خلال هذا الاجتماع، الذي يندرج في إطار مشروع رقم 14 المتعلق بإتقان اللغات الأجنبية، إلى أن الوزارة منكبة بتشاور مع مختلف الشركاء من أجل توفير الاطار المؤسساتي ووضع نموذج تربوي مناسب لمستوى التعليم يروم ضمان عدالة تعليمية وتعزيز تكافؤ الفرص بالنسبة لجميع المتعلمين.
وشدد بهذه المناسبة على ضرورة العمل على اتقان اللغات بشكل جيد من خلال وضع برنامج عمل مشترك لكل سلك تعليمي وتتم مراجعته بشكل دوري والتوفر على كفاءات ومهارات متطورة بالمدرسة.
وأبرز الوزير أن رؤية 2015-2030 لإصلاح منظومة التربية تروم جعل المدرسة المغربية فضاء تربويا يساهم في تعزيز بناء مجتمع مواطن وديموقراطي وحداثي، مضيفا أن المدرسة عليها تجاوز وظيفتها التقليدية كفضاء للعلم والمعرفة وتصبح أيضا مركزا مجتمعيا لتكوين أجيال المستقبل.
وفي إطار تتبع تنفيذ الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 وخصوصا مشروع رقم 12 المتعلق ب "تحديث النموذج البيداغوجي"، قام السيد رشيد بلمختار بزيارة لمدرسة النهضة الواقعة وسط مدينة الحاجب.
وقال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن الأطر التربوية المكلفة بتطبيق المناهج الجديدة بالتعليم الابتدائي، مطالبة بتطوير مكتسبات تلامذة التعليم الابتدائي وإدماج المهارات التربوية للمدرسين في دينامية الابتكار وتجريب حمولة وجدوى استعمال آليات تعليمية غير تقليدية.
وأشار الى أن هذه الرؤية الاستراتيجية تروم تخفيف المناهج الدراسية بالتعليم الابتدائي وضمان تناسق بين المحتوى التربوي والمقاربات البيداغوجية بمختلف التخصصات وتحديد الكفاءات الأساسية التي تستوجب تطويرها وتدبير الزمن المدرسي بشكل محكم وتحديث الطرق التعليمية المتنوعة لدعم الأنشطة التربوية المبرمجة وضمان تأطير تربوي فعال لهيئة التدريس.
وسلط السيد بلمختار، في لقاء جمعه بأطر تربوية ضم عدد من المكونين والمفتشين وأساتذة اللغة الفرنسية ومسؤولين بالمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بالحاجب، الضوء على الركائز الأساسية لمسلسل إصلاح منظومة التربية التي تعتمد خصوصا على تكافؤ فرص التعليم بالنسبة لجميع التلاميذ وتحسين جودة التعليم وتطوير دور المدرسة والمدرس.
وأشار خلال هذا الاجتماع، الذي يندرج في إطار مشروع رقم 14 المتعلق بإتقان اللغات الأجنبية، إلى أن الوزارة منكبة بتشاور مع مختلف الشركاء من أجل توفير الاطار المؤسساتي ووضع نموذج تربوي مناسب لمستوى التعليم يروم ضمان عدالة تعليمية وتعزيز تكافؤ الفرص بالنسبة لجميع المتعلمين.
وشدد بهذه المناسبة على ضرورة العمل على اتقان اللغات بشكل جيد من خلال وضع برنامج عمل مشترك لكل سلك تعليمي وتتم مراجعته بشكل دوري والتوفر على كفاءات ومهارات متطورة بالمدرسة.
وأبرز الوزير أن رؤية 2015-2030 لإصلاح منظومة التربية تروم جعل المدرسة المغربية فضاء تربويا يساهم في تعزيز بناء مجتمع مواطن وديموقراطي وحداثي، مضيفا أن المدرسة عليها تجاوز وظيفتها التقليدية كفضاء للعلم والمعرفة وتصبح أيضا مركزا مجتمعيا لتكوين أجيال المستقبل.
وفي إطار تتبع تنفيذ الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 وخصوصا مشروع رقم 12 المتعلق ب "تحديث النموذج البيداغوجي"، قام السيد رشيد بلمختار بزيارة لمدرسة النهضة الواقعة وسط مدينة الحاجب.
وقال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن الأطر التربوية المكلفة بتطبيق المناهج الجديدة بالتعليم الابتدائي، مطالبة بتطوير مكتسبات تلامذة التعليم الابتدائي وإدماج المهارات التربوية للمدرسين في دينامية الابتكار وتجريب حمولة وجدوى استعمال آليات تعليمية غير تقليدية.
وأشار الى أن هذه الرؤية الاستراتيجية تروم تخفيف المناهج الدراسية بالتعليم الابتدائي وضمان تناسق بين المحتوى التربوي والمقاربات البيداغوجية بمختلف التخصصات وتحديد الكفاءات الأساسية التي تستوجب تطويرها وتدبير الزمن المدرسي بشكل محكم وتحديث الطرق التعليمية المتنوعة لدعم الأنشطة التربوية المبرمجة وضمان تأطير تربوي فعال لهيئة التدريس.
بلمختار: إصلاح منظومة التربية 2015-2030 يشكل حجر الزاوية لإنعاش المدرسة المغربية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire