jeudi 31 mars 2016

بيرو: تعليم أبناء المهاجرين أقوى منجزات "سياسة اللجوء"

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ هسبريس - أمين الخياري
الخميس 31 مارس 2016 -
اعتبر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة، أنيس بيرو، أن استفادة أبناء المهاجرين واللاجئين من التعليم في إطار المنظومة الوطنية أهم ما تم تنفيذه خلال تفعيل السياسة الوطنية للهجرة واللجوء، التي تم إطلاقها سنة 2013، معتبرا أنها حق أساسي لكل طفل، وشرط أساسي لتهييء اندماجهم الفعلي في المجتمع المغربي.

حديث بيرو جاء خلال مشاركته في حفل تتويج التلاميذ الفائزين في المسابقة التربوية في مجالي الرسم والكتابة حول موضوع الهجرة، والتي احتضنها مركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط، بمشاركة كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار، وخالد برجاوي، الوزير المنتدب المكلف بالتكوين المهني، وممثل اليونسكو بالمغرب.
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


وشدد الوزير، في تصريح لهسبريس، على أن المبادرة تهدف إلى تشجيع المثابرة والتحسيس بقضايا الهجرة واللجوء في صفوف التلاميذ، وترسيخ قيم التسامح والانفتاح والتفاعل الإيجابي بين مختلف الحضارات والشعوب، ودعم التنافس والتفوق والإبداع في صفوف المتمدرسين بمختلف المؤسسات.

بيرو نوه بتفاعل وزارة التربية الوطنية مع المبادرة، وأبرز أن الرغبة أكيدة في أن تكون المناسبة فرصة للتأمل والتفكير في موضوع إدماج أبناء المهاجرين واللاجئين في المنظومة التربوية المغربية، وترسيخ ثقافة التسامح والتعايش بين مختلف الأعراق والأجناس في المجتمع، تماشيا مع أهداف السياسة الجديدة للهجرة، وأضاف: "الهجرة تحتاج إلى مقاربة شمولية بأبعاد مختلفة، وبإستراتيجية منسجمة وشاملة وإنسانية ومسؤولة".
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


بدوره أثنى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، على أهداف المبادرة، التي وصفها بالنبيلة والمهمة، وقال: "الوزارة تعطي أهمية قصوى لمشكلة الهجرة التي نعتبرها ظاهرة إنسانية، دخلت بيوتنا عبر شاشات التلفاز التي تنقل لنا المآسي التي تقع عبر العالم، خصوصا أن من بين الضحايا أطفالا".

بلمختار استغنى عن الخطاب المكتوب، وارتجل: "أريد أن أخاطبكم مباشرة، بلادنا أصبحت تستقبل مهاجرين من إفريقيا ودول الشرق الأوسط، وأصبحوا يقيمون بيننا، ونحن واعون بمشاكلهم، لذلك يجب أن نعاملهم بمحبة وأن نساعدهم على الاندماج وتجاوز الصعاب".
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


وأضاف وزير التربية الوطنية أن الرغبة أكيدة في مساعدة المهاجرين واللاجئين وجعلهم يحسون أنهم في بلدهم، مشددا على أن المدارس مفتوحة دون شروط، "ولا نطلب منهم تقديم وثائق، ونقوم بتسجيلهم فورا"، معتبرا أن المقاربة الإنسانية حاضرة في التعامل مع الجميع.

وفي كلمة مقتضبة، قال مايكل ميلوارد، ممثل مكتب اليونسكو بالرباط، إن المبادرة جيدة، وتبرز أن المغرب بلد التسامح والتعايش والمحبة، وتمكن من ترسيخ ثقافة الحب والإنسانية بين جميع مكونات المجتمع المغربي.
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


وقد شهد الحفل تتويج الفائزين في مسابقات الرسم والكتابة حول موضوع الهجرة، والتي احتضنتها مراسم تابعة لـ8 أكاديميات جهوية ممتدة على التراب الوطني، حيث انطلقت المسابقة في الـ10 من دجنبر 2015، واختتمت في فاتح مارس 2016، بفوز 3 تلاميذ في مجال الرسم و3 في مجال الكتابة على المستوى الوطني، فيما سجل فوز 13 مشاركا في مجال الرسم، منهم 4 من أبناء المهاجرين، والعدد نفسه في صنف الكتابة، على المستوى الجهوي.

وقد شددت الوزارة المكلفة بالجالية المغربية وشؤون الهجرة، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ومنظمة اليونسكو، في بلاغ مشترك، على أن التظاهرة ترمي إلى التحسيس بقضايا الهجرة واللجوء داخل المؤسسات التعليمية والتعريف ببعدها الإنساني وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان ومبادئ التعايش المشترك في صفوف المتمدرسين، وتعزيز قيم التسامح وقبول الآخر.


بيرو: تعليم أبناء المهاجرين أقوى منجزات "سياسة اللجوء"

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire