mardi 29 mars 2016

أم تحول حزنها على وفاة ابنها إلى مبادرة إنسانية جميلة

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ استطاعت أم صينية أن تحول حزنها على ابنها الذي راح ضحية حادثة سير، إلى طاقة خير للبشرية، حيث استطاعت في سنوات قليلة زراعة آلاف الأشجار في الأماكن المهددة بالتصحر.
وبعد وفاة الابن البالغ من العمر 16 عام، كرست الأم حياتها لغرس الأشجار التي كان يعشقها، “لقد كان محبا للطبيعة بشكل جنوني، منذ ان كان صغيرا ..كانت تشغله الأمطار والرياح والنباتات وحتى الحيوانات …” تحكي الأم عن ابنها.
وتمكنت الأم، عام 2003، من تأسيس جمعية غير ربحية لتشجير المناطق المهددة بالتصحر في منطقة شمال “منغوليا “، ورغم فشلها في سنواتها الأولى بسبب قلة تجربتها في الميدان الفلاحي، إلا أنها أصبحت محترفة في الميدان، بدافع من حبها لابنها، والذي استطاعت به تغطية مناطق بأكملها بآلاف الأشجار. ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
“يبدو أن روح ابني تحمل لنا حظا سعيدا، ففي كل مرة ننتهي فيها من غرس عدد كبير من الأشجار يبدأ المطر في السقوط …، لدرجة ينمو فيه 85 في المائة مما نغرس بدون ادنى مشكل ..” تقول المرأة الصينية.
واستكمالاً لعطائها، فحتى المبالغ الضخمة التي حصلت عليها من شركة التأمين بسبب حادثة وفاة ابنها، استثمرتها في تجربتها في التشجير.
اليوم 24 : الثلاثاء 29 مارس 2016 ===== ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ إبراهيم أولعربي


أم تحول حزنها على وفاة ابنها إلى مبادرة إنسانية جميلة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire