vendredi 24 juillet 2015

أواني الألومنيوم منبع أمراضك الصامتة….

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
حذرت مجموعة من الأبحاث الطبية من خطر استخدام الأواني المصنوعة من الألمنيوم في تحضير الطعام، فقد تبين أنها تعتبر من المسببات الرئيسة للإصابة بمرض الزهايمر، وهشاشة العظام، كما يسبب استعمالها في قتل الخلايا الدماغية تدريجيا مما يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.

أظهرت الأبحاث و التجارب أن الألومنيوم يتفاعل مع الطعام خلال عملية الطهي، و بالخصوص مع الأطعمة ذات النوع الحمضي كالصلصات المحضرة بواسطة الطماطم، فينتج عن ذلك تشكل مكونات ضارة تتجمع على سطح الإناء تسبب في تلوث الطعام و بالتالي في الإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة.

هناك الكثيرات من السيدات ممن يستعملن ورق الألمنيوم لتحضير الطعام، سواء تعلق الأمر بآلة تحضير السندويتشات أو بالفرن، هذا الأمر الذي على النساء الامتناع عنه كونه يسبب في تكون مادة ‘الومنيات الصوديوم’ أو بذوبان جزء من الألومنيوم في الطعام، مما يؤثر سلبا على الكبد و الكلي.
و أكدت مجموعة من الدراسات الأخرى أن الطهي في أواني الألمنيوم لا يسبب الكثير من الخطر، بقدر ما يسببه الاحتفاظ بالطعام في هذه الأواني، فقد توصلت الأبحاث إلى أن طهي الطعام بهذه الأواني يزيد من تركيز الألمنيوم بالطعام بنسبة 24 0.% إلى 1.25 % ميكروجرام، بينما يؤدي حفظه بها إلى تركيز 0.1% إلى 21.6% ميكروجرام.
توجد مجموعة من البدائل الجيدة للألومنيوم مثل الفخار، الألومنيوم المعالج، تيفال، الاستانلستيل و الزجاج القابل للحرارة….
- الأواني الفخارية:
يجب أن تختار منها المصقولة، التي تتميز بتحملها لدرجات الحرارة، و في نفس الوقت ينصح بعدم استعمال الأواني الفخارية المستوردة من المكسيك أو أمريكا الجنوبية لاحتوائها على نسبة عالية من الرصاص الذي يسبب في الكثير من الأخطار.
- أواني الألومنيوم المعالج
قامت مؤخرا شركات تصنيع الأواني بإنتاج نوع معالج من الألومنيوم، حيث تتم أكسدة الألومنيوم بواسطة التحليل الكهربائي حتى يصبح أكثر صلابة و في نفس الوقت غير قابل للخدش مع خاصية عدم التصاق الطعام لتسهل عملية غسله.
- أواني ‘تيفال’
قبل أن يتم تصنيع الأواني بنوع معالج من الألومنيوم، كان ينتشر بشكل كبير اقتناء أواني ‘تيفال’ نظرا لقوتها و لقابلية استعمالها دون استعمال الزيت مع ضمان عدم التصاق الطعام بها.
و خلال سنة 1960 أصبح هذا النوع من الأواني أكثر انتشارا بعد أن أجازت منظمة الأغذية و الأدوية (FDA) استعماله، و بحكم كون هذه الأواني تخدش عند استعمال أداة حادة للتحريك، ينصح باستعمال أداة بلاستيكية أو خشبية للقيام بهذه المهمة، و عند تنظيفها يجب استعمال إسفنج ناعم للتمكن من الاحتفاظ بها أطول فترة ممكنة.
- أواني الاستانلستيل
يتميز هذا النوع من الأواني بكونه لا يتفاعل مع الطعام، و بقوته و عدم تشققه أو خدشه، كما أنه سريع التسخين و لا يحتاج لطاقة عالية لذلك، و هو موصل جيد للحرارة حيث يعل على توزيع الحرارة بجميع أنحاء الإناء.
- أواني الزجاج القابل للحرارة
يبقى هذا النوع من الأواني أكثر الأواني أمانا و ضمانا للصحة، و قد بات متوفرا في جميع الأسواق و بأثمنة مناسبة

نصائح مهمة:
- يشترط في الأواني المستخدمة في عملية الطبخ أن تكون مقاومة للصدأ و مقاومة للإصابة بالخدوش على سطحها.
- يجب أن تكون الأواني ذات قدرة عالية على تحمل الحرارة دون تحلل مكوناتها، وقابلة لتوزيع الحرارة بجميع أجزاء الطعام، و مزودة بمقبض عازل للحرارة ليسهل حملها و لتحمي يد المرأة من الحروق أو الضرر.
- يجب الامتناع عن اقتناء أواني الطبخ الرديئة المصنوعة من ‘التيفلون’، هذه الطبقة السهلة التكسر نتيجة ضعف التصاقها بالألومنيوم، مما يؤدي إلى تلوث الطعام وتسممه.
- استعمال الأدوات الخشبية و البلاستيكية للتحريك بدلا من المعدنية، لكي لا تتسبب بخدش الأواني و بالتالي تجمع الجراثيم و الميكروبات.
- يستحسن اختيار الأواني الملساء السطح المصنوعة من مادة الاستانلستيل لغلي الماء.
- يفضل استخدام ورق الألومنيوم لحفظ الطعام البارد فقط و ليس الساخن.


أواني الألومنيوم منبع أمراضك الصامتة….

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire