عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية : الجمعة 01 أبريل 2016
بعد الاحتجاجات التي عاشتها المدرسة الوطنية العليا للكهرباء و الميكانيك منذ بداية الموسم الدراسي 2015-2016 ، و التي نددت من خلالها بالأوضاع الكارثية التي تعيشها المؤسسة جراء هيمنة التكوين المستمر على التكوين الأساسي، أكدت مصادرنا أن جامعة الحسن الثاني تدخلت لحل المشاكل ، حيث تم إصدار قانون يقضي بتقنين التكوين المستمر، الشيء الذي جعل إدارة مؤسسة تستشيط غضبا ، نهجت على اثره سياسة انتقامية ضد الطلبة و الضغط عليهم للمطالبة بتراجع الجامعة - الحسن الثاني - عن قانون تقنين التكوين المستمر، بلغت حد سلب الطلبة المهندسين أبسط حقوقهم المشروعة داخل المؤسسة و المتجلية في :
- إقصاء الزيارات الميدانية للشركات والتي تعتبر حجرا أساسيا في تكوين الطالب المهندس.
- منع طلبة السنة الثالثة من الاستفادة من وجباتهم الغذائية.
- رفض إعطاء تسكين جمعية الطلبة المهندسين، و التي تعتبر المساند الرسمي لجميع الأنشطة الموازية.
- استهتار الإدارة بصحة الطلبة حيث تم تسميم أزيد من مئة طالب، و لم تمر إلا أشهر قليلة على هذه الفاجعة حتى شب حريق بمطعم المؤسسة الذي يتموقع بالطابق السفلي للداخلية ما أدى إلى اختناق الطالبات المهندسات. في ظل هاتين الحادثتين لم تحرك الإدارة ساكنا و لم توافي الطلبة و لو بتقرير عما حدث.
- عرقلة الأنشطة الموازية للدراسة و منع الأندية من الاستفادة من الميزانية المخصصة لها من طرف الجامعة.
- منع الطلبة من المطالعة و ممارسة الأنشطة الرياضية ليلا.
في ظل هذه الأوضاع الكارثية قام الطلبة بوقفات احتجاجية استمرت لأكثر من عشرين يوما و التي كانت تتجسد في خصم نصف ساعة من كل يوم للاحتجاج و المطالبة بالحقوق القانونية المسلوبة، هذه الاحتجاجات لم تلقى أي اهتمام من إدارة المؤسسة، اضطر معها الطلبة الى التصعيد بالدخول في إضراب مفتوح و إخلاء المؤسسة بداية من تاريخ 29 مارس 2016.
بعد الاحتجاجات التي عاشتها المدرسة الوطنية العليا للكهرباء و الميكانيك منذ بداية الموسم الدراسي 2015-2016 ، و التي نددت من خلالها بالأوضاع الكارثية التي تعيشها المؤسسة جراء هيمنة التكوين المستمر على التكوين الأساسي، أكدت مصادرنا أن جامعة الحسن الثاني تدخلت لحل المشاكل ، حيث تم إصدار قانون يقضي بتقنين التكوين المستمر، الشيء الذي جعل إدارة مؤسسة تستشيط غضبا ، نهجت على اثره سياسة انتقامية ضد الطلبة و الضغط عليهم للمطالبة بتراجع الجامعة - الحسن الثاني - عن قانون تقنين التكوين المستمر، بلغت حد سلب الطلبة المهندسين أبسط حقوقهم المشروعة داخل المؤسسة و المتجلية في :
- إقصاء الزيارات الميدانية للشركات والتي تعتبر حجرا أساسيا في تكوين الطالب المهندس.
- منع طلبة السنة الثالثة من الاستفادة من وجباتهم الغذائية.
- رفض إعطاء تسكين جمعية الطلبة المهندسين، و التي تعتبر المساند الرسمي لجميع الأنشطة الموازية.
- استهتار الإدارة بصحة الطلبة حيث تم تسميم أزيد من مئة طالب، و لم تمر إلا أشهر قليلة على هذه الفاجعة حتى شب حريق بمطعم المؤسسة الذي يتموقع بالطابق السفلي للداخلية ما أدى إلى اختناق الطالبات المهندسات. في ظل هاتين الحادثتين لم تحرك الإدارة ساكنا و لم توافي الطلبة و لو بتقرير عما حدث.
- عرقلة الأنشطة الموازية للدراسة و منع الأندية من الاستفادة من الميزانية المخصصة لها من طرف الجامعة.
- منع الطلبة من المطالعة و ممارسة الأنشطة الرياضية ليلا.
في ظل هذه الأوضاع الكارثية قام الطلبة بوقفات احتجاجية استمرت لأكثر من عشرين يوما و التي كانت تتجسد في خصم نصف ساعة من كل يوم للاحتجاج و المطالبة بالحقوق القانونية المسلوبة، هذه الاحتجاجات لم تلقى أي اهتمام من إدارة المؤسسة، اضطر معها الطلبة الى التصعيد بالدخول في إضراب مفتوح و إخلاء المؤسسة بداية من تاريخ 29 مارس 2016.
طلبة المدرسة الوطنية العليا للكهرباء و الميكانيك يغادرون المؤسسة احتجاجا على تعسفات الادارة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire