وصاحبة الصورة، فتاة كانت موضع اهتمام ستيف، وتدعى شربات جولا، وكان والداها قد قتلا خلال *** جوي للطيران الروسي عام 1984، ما أجبرها على ترك منزلها، والانتقال إلى أحد مخيمات اللاجئين، حيث التقت ماكوري، فالتقط لها الصورة، وهي في 12 ربيعا. ========== وكانت الصورة قد نشرت على غلاف مجلة ناسيونال جيوغرافيك عام 1985. وقال ستيف ماكوري في حوار مع شبكة CNN بخصوص هذه الصورة: “كنا محاطين بالغبار الكثيف، وكانت تملك نظرة حادة وثاقبة، وكنت أعلم أن الصورة جد مميزة”، مضيفا “وما أن أظهرت الفيلم لمحرر مجلة ناسيونال جيوغرافيك.. حتى قفز من مقعده، وصاح (هذا هو غلافنا المقبل)”.
وظلت “الفتاة الأفغانية” مجهولة لأكثر من 16 سنة، حيث كانت حدود أفغانستان مغلقة أمام الإعلام الغربي، إلى أن تمت إزاحة حكومة طالبان عام 2001، ليتمكن بعدها ستيف ماكوري وفريق ناسيونال جيوغرافيك، من العثور عليها، أخيراً، بعد محاولات عدة. وعكست الصورة معاناة شعب، وساهمت في تدفق مساعدات إنسانية على مخيمات التهجير في أفغانستان.. وشُبه ستيف ماكوري بليوناردو دافينشي، الذي رسم لوحة الموناليزا، حيث أُطلق على صورته أحيانا.. الموناليزا الأفغانية..
لكل صورة.. أكثر من حكاية
حكاية صورة.. الفتاة الأفغانية التي أبهرت العالم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire