عزيمان: الثقة في إمكانية إنجاح "الإصلاح التربوي" تُسترجع تدريجيا
هسبريس - محمد الراجي
في خضمّ المخاض الذي يعرفه مشروع إصلاح منظومة التربية بالمغرب، أبْدى رئيسُ المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، عمر عزيمان، تفاؤله بشأن نجاح هذا الإصلاح، وقال، في الكلمة الافتتاحية لأشغال الدورة التاسعة للجمعية العامة للمجلس، إن "النتيجة الأساسية التي تبعث اليوم على الأمل تتمثل في الاسترجاع التدريجي لثقة المجتمع في إمكانية إنجاح الإصلاح التربوي".
وبنَى عزيمان تفاؤله على اقتناعه بـ"الوتيرة التي تتسم بها سيرورة تفعيل الرؤية الإستراتيجية، وبانخراط وعزم رئيس الحكومة، وبالعمل الذي تنجزه القطاعات الحكومية المكلفة بالتربية والتكوين والبحث العلمي، وبالاشتغال الدؤوب من قبل أعضاء اللجنة التقنية المكلفة ببلورة مشروع القانون الإطار الذي أوصتْ به الرؤية الإستراتيجية التي قدّمها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي".
وفي مقابل هذا التفاؤل بإمكانية نجاح عملية الإصلاح التربوي، اعترف عزيمان بوجود صعوبات تعوقُ الدراسة التي يُنجزها المجلس حول تمويل المنظومة التربوية، وتمويل إصلاحها، على الرغم من إشارته إلى أنَّ الدراسة أحرزتْ تقدّما، حيث قالَ إنّ اللجنة المكوّنة من مجموعة من الخبراء، والتي باشرتْ عملها منذ سنة، واجهت صعوبات عدّة مرتبطة بقلّة المعلومات والمعطيات الاقتصادية والمالية والديموغرافية.
ووصفَ عزيمان الدراسة المتعلقة بتمويل المنظومة التربوية بـ"المسألة الحسّاسة والصعبة"، وقالَ إنّ المجلس كسبَ الرهان على مستويين، الأوّل يتعلق بتخصيص الوقت الكافي لمواصلة إنجاز دراسة "متأنيّة ومعمّقة" حول مسألة التمويل، والتي اعتبر أنها تكتسي "درجة عالية من الأهمية والدقة"، أما الرهان الثاني، فهو إدراج المبادئ والتوجهات الكبرى حول مسألة التمويل في مشروع القانون الإطار الذي يشتغل المجلس على إعداده.
رئيسُ المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أردف أنَّ الاختيارات الاستراتيجية التي توجّهُ عملَ المجلس، تتمثل في تحقيق "مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص، ومدرسة الجودة للجميع، ومدرسة الارتقاء بكفايات ومكتسبات المتعلمين وبتفتّحهم، ومدرسة الإسهام في التقدم الاجتماعي والاقتصادي والثقافي".
هسبريس - محمد الراجي
في خضمّ المخاض الذي يعرفه مشروع إصلاح منظومة التربية بالمغرب، أبْدى رئيسُ المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، عمر عزيمان، تفاؤله بشأن نجاح هذا الإصلاح، وقال، في الكلمة الافتتاحية لأشغال الدورة التاسعة للجمعية العامة للمجلس، إن "النتيجة الأساسية التي تبعث اليوم على الأمل تتمثل في الاسترجاع التدريجي لثقة المجتمع في إمكانية إنجاح الإصلاح التربوي".
وبنَى عزيمان تفاؤله على اقتناعه بـ"الوتيرة التي تتسم بها سيرورة تفعيل الرؤية الإستراتيجية، وبانخراط وعزم رئيس الحكومة، وبالعمل الذي تنجزه القطاعات الحكومية المكلفة بالتربية والتكوين والبحث العلمي، وبالاشتغال الدؤوب من قبل أعضاء اللجنة التقنية المكلفة ببلورة مشروع القانون الإطار الذي أوصتْ به الرؤية الإستراتيجية التي قدّمها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي".
وفي مقابل هذا التفاؤل بإمكانية نجاح عملية الإصلاح التربوي، اعترف عزيمان بوجود صعوبات تعوقُ الدراسة التي يُنجزها المجلس حول تمويل المنظومة التربوية، وتمويل إصلاحها، على الرغم من إشارته إلى أنَّ الدراسة أحرزتْ تقدّما، حيث قالَ إنّ اللجنة المكوّنة من مجموعة من الخبراء، والتي باشرتْ عملها منذ سنة، واجهت صعوبات عدّة مرتبطة بقلّة المعلومات والمعطيات الاقتصادية والمالية والديموغرافية.
ووصفَ عزيمان الدراسة المتعلقة بتمويل المنظومة التربوية بـ"المسألة الحسّاسة والصعبة"، وقالَ إنّ المجلس كسبَ الرهان على مستويين، الأوّل يتعلق بتخصيص الوقت الكافي لمواصلة إنجاز دراسة "متأنيّة ومعمّقة" حول مسألة التمويل، والتي اعتبر أنها تكتسي "درجة عالية من الأهمية والدقة"، أما الرهان الثاني، فهو إدراج المبادئ والتوجهات الكبرى حول مسألة التمويل في مشروع القانون الإطار الذي يشتغل المجلس على إعداده.
رئيسُ المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أردف أنَّ الاختيارات الاستراتيجية التي توجّهُ عملَ المجلس، تتمثل في تحقيق "مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص، ومدرسة الجودة للجميع، ومدرسة الارتقاء بكفايات ومكتسبات المتعلمين وبتفتّحهم، ومدرسة الإسهام في التقدم الاجتماعي والاقتصادي والثقافي".
عزيمان: الثقة في إمكانية إنجاح "الإصلاح التربوي" تُسترجع تدريجيا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire