أكد خالد برجاوي الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، أن تقوية الرأسمال البشري وتنوعه سيضمن حتما نجاح الاستراتيجيات التي وضعها المغرب وتحقيق الأهداف المتوخاة، مضيفا أن وزارة التربية الوطنية اعتمدت على مسألة أساسية تتجلى في تطوير نماذج جديدة من الشراكات في مجال التكوين والتدريب.
حديث الوزير برجاوي، جاء ضمن كلمة خلال ندوة دولية نظمتها الوكالة الوطنية للتشغيل والكفاءات اليوم الأربعاء 23 مارس 2016، بتعاون مع الجمعية العالمية للمصالح العمومية للتشغيل، حيث شدد أن كل الأدوات التي سيتم تطويرها للنهوض بالاستثمارات تعد جزءا لا يتجزأ من الإستراتيجية الوطنية للتكوين المهني في أفق 2021 علاوة على كون التعليم ببلادنا ما يزال بحاجة إلى دعم الاستثمارات في الرأسمال البشري ودعم الاستراتيجيات الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح برجاوي، ضمن ذات الندوة التي نظمت حول موضوع "مواكبة المستثمرين والمشغلين لتلبية حاجياتهم في التشغيل"، أن طموح الوزارة يتجلى في تطوير الشراكات مع المستثمرين وتوفير فرص عمل جديدة، من شأنها تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية الوطنية، وتسهيل اندماج المغرب في الاقتصاد العالمي، ومواجهة التحديات الاقتصادية الكبرى.
من جهة أخرى، أكد الوزير المنتدب أن الفيدراليات والمنظمات المهنية ساهمت بشكل كبير في العقد الماضي في تطوير الاستراتيجيات القطاعية التي اعتمدها المغرب والتي تهدف إلى تقوية الاقتصاد الوطني وتأهيل الرأسمال البشري، خاصة وأن المغرب يتوفر على مزايا تنافسية قوية.
برجاوي: التعليم المغربي بحاجة إلى دعم الإستثمار في الرأسمال البشري
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire