بديل ــ عمر بنعدي
عبرت النقابة الوطنية للتعليم العالي، عن استنكارها الشديد للمصادقة عن المرسومين الجديد المنظمين للمراكز الجهوية للتربية والتكوين، والقاضيين بتقليص منح الأساتذة المتدربين إلى أقل من النصف، وعدم التزام الوزارة بالتوظيف المباشر للأساتذة بعد التخرج من المراكز حيث وصفت المرسومين "بالقرار الخطير"، داعية الوزارة الوصية ''إلى التراجع الفوري عن المرسومين ، والرجوع إلى الممثلين الحقيقيين للمراكز والعاملين بها في اتخاذ أي قرارات أو تعديلات تهم المراكز".
وحسب بيان للنقابة الوطنية للتعليم العالي الذي توصل به "بديل.أنفو"، ''فإن هذين المرسومين الجديدين اللذان تمت المصادقة عليهما يوم الخميس 23 يوليوز من طرف المجلس الحكومي، من شأنه الإخلال بالسير العادي للتكوين، وإفقاد المراكز لمساراتها التكوينية والبحثية ولرمزيتها ومركزها القانوني، وتحويلها إلى مجرد مؤسسات وسيطة لتأهيل المهني، لا دور لها في التكوين الأساس وإنتاج المعرفة التربوية ولا في التوظيف في الإطارات التربوية، إضافة لما تعانيه المراكز من وصاية وتدخلات الأطراف الخارجية، وهضم لحقوقهم الإدارية و المهنية لأساتذة .
واستنكرت النقابة، ما وصفته ''بالسرية والتعتيم الذين مرر بهما المشروعان قبل المصادقة وإخفاء أمرهما عن الأساتذة العاملين بالمراكز، وعن ممثليهم في الهياكل المنتخبة، وكذا الانفراد في اتخاذ القرار، دون أي إشراك أو حتى إخبار لمجالس المؤسسات بالمراكز، ولممثليهم النقابيين بالمراكز سواء المكاتب المحلية أو المكتب الوطني لنقابة الوطنية للتعليم العالي، كما استنكرت الاستعجال في استصدار القرارات والقوانين وتعديلها دون إخضاع أي تجربة أو مرحلة لتقويم والفحص، حيث يبقى الشأن التربوي رهين المزاجية والتقلبات غير محسوبة العواقب.
وأكد بيان النقابة أن المكاتب المحلية تحتفظ لنفسها ، في إطار التنسيق، بالحق في اتخاذ كل الأشكال النضالية وفق ما تتطلبه المرحلة داعية كافة الأساتذة إلى مزيد من التعبئة واليقظة، والإلتفاف حول نقابتهم .
وحسب بيان للنقابة الوطنية للتعليم العالي الذي توصل به "بديل.أنفو"، ''فإن هذين المرسومين الجديدين اللذان تمت المصادقة عليهما يوم الخميس 23 يوليوز من طرف المجلس الحكومي، من شأنه الإخلال بالسير العادي للتكوين، وإفقاد المراكز لمساراتها التكوينية والبحثية ولرمزيتها ومركزها القانوني، وتحويلها إلى مجرد مؤسسات وسيطة لتأهيل المهني، لا دور لها في التكوين الأساس وإنتاج المعرفة التربوية ولا في التوظيف في الإطارات التربوية، إضافة لما تعانيه المراكز من وصاية وتدخلات الأطراف الخارجية، وهضم لحقوقهم الإدارية و المهنية لأساتذة .
واستنكرت النقابة، ما وصفته ''بالسرية والتعتيم الذين مرر بهما المشروعان قبل المصادقة وإخفاء أمرهما عن الأساتذة العاملين بالمراكز، وعن ممثليهم في الهياكل المنتخبة، وكذا الانفراد في اتخاذ القرار، دون أي إشراك أو حتى إخبار لمجالس المؤسسات بالمراكز، ولممثليهم النقابيين بالمراكز سواء المكاتب المحلية أو المكتب الوطني لنقابة الوطنية للتعليم العالي، كما استنكرت الاستعجال في استصدار القرارات والقوانين وتعديلها دون إخضاع أي تجربة أو مرحلة لتقويم والفحص، حيث يبقى الشأن التربوي رهين المزاجية والتقلبات غير محسوبة العواقب.
وأكد بيان النقابة أن المكاتب المحلية تحتفظ لنفسها ، في إطار التنسيق، بالحق في اتخاذ كل الأشكال النضالية وفق ما تتطلبه المرحلة داعية كافة الأساتذة إلى مزيد من التعبئة واليقظة، والإلتفاف حول نقابتهم .
تقليص منحة الأساتذة المتدربين يُؤجج استنكارا شديدا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire