samedi 1 août 2015

انجرح البطل

انجرح البطل،
عند أول هجوم للثوار،
ذات فجر تناسلت ،
حوله الحكايات،
خيانات.
تسربت الأفكار،
فراشات،
برحيق أزهار،
انفلتت من خيالات،
عجائز القرية،
وهن يضفرن،
جدائل الجميلات،
بعد خروجهن توا،
من الحمام،
حمامات بنعومة الريش،
وبيض مسلوق،
منزوع القشور.
يا ليت الفدى،
معنى بهذا التشكيل،
أو زخرفة بهذا البديع.
فسيفساء الحقيقة،
جمال للعبارة بتماثل الحرف،
وإرجاع الأمواج إلى منابعها،
وصد الرياح،
بعد أن نعد الحصى،
ونصفف جميع أشجار الزيتون،
شاهدة على نضال لا ينتهي،
ضد جبروت من الخشب،
وكبرياء مزيف بقناع مزور،
تحميه أسوار إسمنتية،
وأسلاك شائكة،
وأساطير صارت مبجلة،
وأموال وأسلحة مدمرة.
محمد بوزيد
01/08/2015


انجرح البطل

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire