غزلان الدحماني
حذر تقرير جديد صدر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، من الآثار الجسيمة التي ستخلفها الكتل الإكليلية المحتملة، فضلا عن التوهجات الشمسية و غيرها من بين أشكال الطقس الفضائي.حسب ما أوردت "روسيا اليوم".
و بحسب التقرير نفسه، فإن النشاط الشمسي المحتمل حصوله يمكن أن ينتج عن أشعة سينية إضافة لجسيمات تملك طاقة كبيرة، كما أن النشاط نفسه سينتج عن كتل إكليلية مشكلة من البلازما، و في حال كان كوكب الأرض طريقا لهذه الأنشطة فإن هنالك احتمالا كبيرا في أن تسبب نتائج و آثار سلبية بشكل كبير على النطاق الذي يشمل مسارها.
و من بين هذه الآثار السلبية: انقطاع الكهرباء، تصادم الطائرات وخروج القطارات عن مساراتها، وحرائق ضخمة، إضافة إلى اضطراب في أنظمة الأقمار الصناعية، و تعطيل الوسائل التكنولوجية الحديثة، التي يعتمد عليها العالم، بداية من انقطاع الشبكة العالمية للملاحة GPS، مرورا من الاتصالات عالية التردد.
وعليه، دعا التقرير دول العالم و الحكومات باتخاذ جميع الإجراءات لمواجهة الخطر الذي يمكن أن تسببه هذه العاصفة الشمسية الضخمة، التي يتوقع وصولها للأرض خلال 12 ساعة لانطلاقها من سطح الشمس.
و يشار إلى أن الأرض تعرضت سنة 1989 لعاصفة شمسية تسببت بتعطيل محولات الكهرباء الرئيسية، بشبكة الكهرباء الكندية.
التحذير من عاصفة شمسية ستسبب فوضى عارمة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire