mardi 5 avril 2016

هذه أسباب تراجع سمعة النقابات بالمغرب وضعف تأثيرها

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية : الثلاثاء 5 أبريل 2016

في إستطلاع للرأي شارك فيه 12045 من قراء ومتتبعي أخبارنا المغربية، حاولت هاته الأخيرة كشف عوامل تراجع سمعة النقابات بالمغرب وضعف تأثيرها، وهكذا إعتبرت الأغلبية القصوى من المُستجوَبين وعددهم 8746 أي ما يمثل أزيد من 72% أن آفة "تحقيق المصالح الشخصية عبر الهيئات النقابية" هو السبب الأساس في هذا التراجع. فيما كانت "خدمة النقابات لأجندات حزبية" سببا لهذا التراجع وفقا لرأي 2046 مشاركا في الإستطلاع أي ما يفوق 17%. "شيخوخة القياديين" بهذه الإطارات كانت جوابا لـ 6.68 % (805 مشاركا)، و 2.06% أرجعوا الأمر لـ"لإنشقاقات الداخلية" التي عاشتها وتعيشها الكثير من الهيئات العمالية والمركزيات النقابية، فيما لم يصوت لـ"ضعف نسبة الإنخراط" والتي يمكن اعتبارها صراحة نتيجة أكثر منها سببا سوى 181 مشاركا وهو ما يمثل 1.5 % فقط.

إذن فالمصالح الشخصية وخدمة الأجندات الحزبية إعتبرها حوالي 90% من متتبعينا وقرائنا سببا مباشرا لما باتت تعيشه نقاباتنا من ضعف وسوء سمعة، فهل لهذه الآفات نهاية؟ أم أن الأمور سائرة من سيء لأسوأ في ظل قيادات خالدة لا تنتهي؟




هذه أسباب تراجع سمعة النقابات بالمغرب وضعف تأثيرها

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire