الأربعاء 6 أبريل 2016 -
يطرح الإكتظاظ المهيمن على عدد من الفصول الدراسية بعين تاوجطات ،إشكالا عويصا،بات يؤرق الأطر التعليمية في أكثر من مدرسة ومؤسسة، ويحول دون قيام المعلم بعمله بشكل طبيعي،بينما تأثيره يعد أكثر من سلبي على التلاميذ.
حيث يخلق الاكتظاظ المفرط في بعض الفصول والمستويات حالة من اللبس و”اللافهم”، ليس فحسب حول نجاعة الخرائط التربوية في عدد من المندوبيات والأكاديميات، بل حول السياسة التعليمية بالبلد ككل. ولتقديم الحجة الدامغة على أن الاكتظاظ هو الأب الشرعي للهدر المدرسي الذي تصرف الوزارة من أجله ملايين الدراهم لمكافحته، نستأنس بهذه الشهادة على لسان رجل تعليم:
” في البداية، سيضيع التلاميذ 15 دقيقة في البحث عن الطاولات وأماكن الجلوس، بعدها سيحتاج الأستاذ إلى 10 دقائق أخرى لضبط القسم وفرض الصمت لانطلاق الدرس. ثانيا، لن يكون بإمكان المدرس أن يراقب 40 تلميذا وتقويم حاجياتهم، أو التعرف على طبائعهم النفسية ومراقبة إنجازاتهم. التلاميذ من جهتهم يحسون بقوة عددية تغري بالانحراف عن الدرس مرات كثيرة، والحصيلة، إرهاق شديد للمدرس وللتلاميذ معا واستفادة ضعيفة من الدرس، ما يفتح مسالك للهدر الدراسي. ”
للاشارة ، فان أغلب الأقسام الدراسية تحتوي على طاولات مكسرة كما توضح الصورة ” الثانوية الجديدة بإعدادية ابن بطوطة بعين تاوجطات” نمودجا
عين تاوجطات ..الاكتظاظ يفتح مسالك للهدر الدراسي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire