بعد مرور 5 أشهر علي بداية مقاطعة التكوين..أصبحت الدولة تمني النفس باستمرار مقاطعة الأساتذة للتكوين أكيد أنكم تتساءلون الان لماذا؟لأنها بكل بساطة تنتظر بفارغ الصبر نهاية الموسم التكويني لتقول لهم “مع السلامة” يعني أنا لن أوظف أساتذة بدون تكوين سواء عبر دفعة واحدة أو علي دفعتين..
طيب..سيقول لنا البعض لماذا لم تعلن عن سنة بيضاء؟
بكل بساطة لأنها تعلم لو فعلت ذلك كانت ستشعل نار الفتنة بيدها، لأن احتجاجات الأساتذة ستزداد حدة وقوة وربما ستجلب دعما شعبيا أكبر وأكبر..وتنزلق الأمور الى ما لا تحمد عقباها .
و سيقول البعض الاخر أن الدولة ليس في صالحها عدم تخرج أساتذة هذه السنة، لكن الواقع يقول أن الدولة لا يهمها ذلك كثيرا..لما ذا ؟ لأن الأستاذ الذي يدرس 30 أو 40 بإمكانه تدريس 60 أو 70 وربما ستقوم بتمديد عمل الأساتذة المتقاعدين سنة إضافية كما تفعل كل سنة..وكلنا نعلم أن الجودة آخر ما تفكر فيه مؤسساتنا المحترمة !
والحل الذي يبقي مطروحا لكن مستبعد كثيرا هو التعاقد مؤقتا مع خريجي مشروع تكوين 10000 إطار..
ونحن علي مشارف نهاية الموسم الدراسي يجب علي الأساتذة المتدربين تغيير “تكتيك” معركتهم وحسم الأمر لصالحهم قبل فوات الأوان…
الثلاثاء 22 مارس 2016
عاجل: بن كيران ينتصر على الأساتذة المتدربين بهذه الخطة وفوج هذه السنة في مهب الريح
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire