وبعد وفاة الابن البالغ من العمر 16 عام، كرست الأم حياتها لغرس الأشجار التي كان يعشقها، “لقد كان محبا للطبيعة بشكل جنوني، منذ ان كان صغيرا ..كانت تشغله الأمطار والرياح والنباتات وحتى الحيوانات …” تحكي الأم عن ابنها.
وتمكنت الأم، عام 2003، من تأسيس جمعية غير ربحية لتشجير المناطق المهددة بالتصحر في منطقة شمال “منغوليا “، ورغم فشلها في سنواتها الأولى بسبب قلة تجربتها في الميدان الفلاحي، إلا أنها أصبحت محترفة في الميدان، بدافع من حبها لابنها، والذي استطاعت به تغطية مناطق بأكملها بآلاف الأشجار. 
“يبدو أن روح ابني تحمل لنا حظا سعيدا، ففي كل مرة ننتهي فيها من غرس عدد كبير من الأشجار يبدأ المطر في السقوط …، لدرجة ينمو فيه 85 في المائة مما نغرس بدون ادنى مشكل ..” تقول المرأة الصينية.
واستكمالاً لعطائها، فحتى المبالغ الضخمة التي حصلت عليها من شركة التأمين بسبب حادثة وفاة ابنها، استثمرتها في تجربتها في التشجير.
اليوم 24 : الثلاثاء 29 مارس 2016 =====
إبراهيم أولعربي
“يبدو أن روح ابني تحمل لنا حظا سعيدا، ففي كل مرة ننتهي فيها من غرس عدد كبير من الأشجار يبدأ المطر في السقوط …، لدرجة ينمو فيه 85 في المائة مما نغرس بدون ادنى مشكل ..” تقول المرأة الصينية.
واستكمالاً لعطائها، فحتى المبالغ الضخمة التي حصلت عليها من شركة التأمين بسبب حادثة وفاة ابنها، استثمرتها في تجربتها في التشجير.
اليوم 24 : الثلاثاء 29 مارس 2016 =====
أم تحول حزنها على وفاة ابنها إلى مبادرة إنسانية جميلة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire