لا شك أن الجميع قد علم بقرار منع الأساتذة الناجحين في الاختبارات الكتابية لمباريات المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين من اجتياز الشق الشفوي، و لا شك أن الجميع أيضا علم بالطريقة التي تم بها هذا المنع (مكالمات هاتفية من الوزارة للأكاديميات)...
غير أن القليل منا من قرأ ما وراء هذا الخبر. لقد جرت العادة على أن يغير الأساتذة إطارهم بالشواهد ، و أن يجتازوا مختلف المباريات ،و كثير منهم غير إطاره بموجبها،
و لكن، و بعد أن أجهزت الوزارة على الحق في تغيير الإطار و الترقية بالشهادة، و ربطت تلك الترقية باجتياز مباراة... ها هي ذي تتراجع حتى عن هذا الشرط، مانعة بذلك مئات الموظفين من إجراء الشق الشفوي من مباريات المراكز الجهوية.
و الحقيقة أن لا لوم على الوزارة في اتخاذ المزيد من الإجراءات المماثلة الهادفة إلى خنق الموظفين و كبح طموحاتهم لتحسين وضعياتهم ... لا لوم عليها في ذلك لأننا أذعنا منذ البداية لمثل تلك القرارات التعسفية و لم نحرك ساكنا، لا لوم عليها في ذلك لأننا سلمنا رقابنا لها لتسوقنا إلى المذابح و تجهز على أعناقنا و ليس فقط على حقوقنا...
فبالأمس منعنا من تغيير الإطار و الترقية بالشواهد
و اليوم نمنع من المباريات (المراكز الجهوية + مركز المفتشين + المدرسة الوطنية للإدارة)
و لا تستغربوا أن نمنع غدا من الترقية بالامتحان المهني أو بالاختيار ... و بعد غد من حق المشاركة في الحركات الانتقالية .... و كل ذلك طبعا سيكون بمكالمة هاتفية،
فهنيئا للوزارة بخنوعنا و ركوعنا، و كل عام و نحن مقصيون نتجرع مرارة المهانة
التعديل الأخير تم بواسطة الابن البار ; اليوم الساعة 22:05
via منتديات دفاتر التربوية بالمغرب http://www.dafatiri.com/vb/showthread.php?t=510546&goto=newpost
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire